وجوب الاستعاذة من أربع قبل الدعاء
كان صلى الله عليه وسلم يقول : ( إذا فرغ أحدكم من التشهد الآخر فليستعذ بالله من أربع ، يقول : اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن شر فتنة المسيح الدجال، ثم يدعو لنفسه بما بدا له ) [مسلم وأبو عوانة والنسائي وابن الجارود[
الدعاء قبل السلام
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو في صلاته بأدعية متنوعة تارة بهذا وتارة بهذا وأقَرَّ أدعية أخرى و( أمر المصلي أن يتخير منها ما شاء .( وهاك هي :
1- ( اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات، اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم] ( البخاري ومسلم[
2-) اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت، ومن شر ما لم أعمل) [النسائي بسند صحيح[
3- )اللهم حاسبني حسابا يسيرا ) [أحمد والحاكم وصححه ووافقه الذهبي[
) 4-اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق، أحيني ما علمت الحياة خيراً لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي، اللهم وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وأسألك كلمة الحق ( وفي رواية : الحكم ) والعدل في الغضب والرضى، وأسألك القصد في الفقر والغنى، وأسألك نعيما لا يبيد، وأسألك قرة عين لا تنفد ولا تنقطع، وأسألك الرضى بعد القضاء، وأسألك برد العيش بعد الموت، وأسألك لذة النظر إلى وجهك، وأسألك الشوق إلى لقائك، في غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة، اللهم زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهتدين ) [النسائي والحاكم وصححه ووافقه الذهبي[
5- وعلَّمَ صلى الله عليه وسلم أبا بكر الصديق رضي الله عنه أن يقول : ( اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا، ولا يفغر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم ) [البخاري ومسلم[
6- وأمر عائشة رضي الله عنها أن تقول : ( اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم،
وفي رواية : (اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك ( وفي رواية : ) اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ورسولك محمد، وأعوذ بك من شر ما استعاذك منه عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم، وأسألك ما قضيت لي من أمر أن تجعل عاقبته لي رشدا ) [أحمد والطيالسي والبخاري في ( الأدب المفرد ) وقد خرجته في الصحيحة[
7- وقال لرجل : ( ما تقول في الصلاة ) قال : أتشهد ثم أسأل الله الجنة وأعوذ به من النار أما والله ما أحسن دندنتك ولا دندنة معاذ فقال صلى الله عليه وسلم : ( حولها ندندن ) [أبو داود وابن ماجه وابن خزيمة بسند صحيح[
8- وسمع رجلا يقول في تشهده : ( اللهم إني أسألك يا الله ( وفي رواية : بالله ) الواحد الأحد، الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد، أن تغفر لي ذنوبي، إنك أنت الغفور الرحيم . فقال صلى الله عليه وسلم : ( قد غفر له، قد غفر له ) [أبو داود والنسائي وأحمد وأبن خزيمة]
9- وسمع آخر يقول في تشهده أيضا : ( اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك المنان يا بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم إني أسألك الجنة وأعوذ بك من النار . فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه : ( تدرون بما دعا ) قالوا الله ورسوله أعلم . قال): والذي نفسي بيده لقد دعا الله باسمه الأعظم الذي إذا دُعي به أجاب، وإذا سُئل به أعطى ) [أبو داود والنسائي وأحمد والبخاري في الأدب المفرد[
10- وكان من آخر ما يقول بين التشهد والتسليم : ( اللهم اغفرلي ما قدمت، وما أخرت، وما أسررت، وما أعلنت، وما أسرفت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم، وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت ) [مسلم وأبو عوانة[
مختصرمن صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم لمحدث العصر العلامة الألباني رحمه الله