من أفضل قصص الوفاة ؟..قصة وففاة

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول صلى الله عليه وسلم.... عبد الله القزوينى هذا الرجل لم نسمع عنه الكثير ولم نعلم من هو وما أعمال هذا الرجل ف الدنيا الا ما ذكره الامام ابن القيم الجوزى رحمه الله فى كتاب صفة الصفوة عند وفاته فقال... كان الاصمعى لم أعرف من الاصمعى ولكنى أعتقد أنه شاعرالمهم يقول كان الاصمعى كان يحب مجالس الصالحين الاخيار ولكن عيناه كانت تؤلمه كثيرا مما جعله لا يكثر من هذه المجالس وذات يوم أقبل اليه رجل فقال أراك تكثر من مجالس الخير فقال نعم ولكن عيناى بها رمش مما يجعلنى لا أكثر هذه المجالس ولم أجد لها علاجا عند الاطباء ثم يقول الامام ابن القيم فأخذه هذا الرجل الى بيت القزوينى فدق الباب فقال القزوينى من بالباب فقال فلان فقال مرحبا فقال أتيتك برجل يكثر من مجالس الخير ولكن عيناه بها شىء لا سبيل له بالعلاج فقرأ القزوينى عليه ووضع يده على جبهته ثم انصرف الاصمعى ثم يقول الاصمعى فوالله ما رمشت عينى من بعدها ثم يذكر ابن القيم شىء أخر عن هذا الرجل فيقول قام رجل ذات ليلة من النوم مفزوعا فأقبل اليه أباه ومسح عنه العرق حتى هدأ فقال ما بك يابنى فقال رأيت شيئا عجيبا فقال قصه على فقال رأيت القزوينى الليلة قد مات وقد فتحت له أبواب السماء فقال والده رأيت خيرا أن شاء الله ثم يواصل الامام حديثه عن القزوينى فيقول فلما أقبل الصباح بعد رؤيا هذا الرجل وإذ بخبر القزوينى يملآ المدينة بوفاته وإذ بأبواب المدينة قد أغلقت من كثرة المصلين ولا يمكن لامام أن يصلى عليه من كثرة المصلين عليه فتقاسموا الناس الى مجموعات لكى يصلو عليه ثم يذكر الامام ابن الجوزى رجل من بين هذا الحشد الكبير فاستكثر هذا العدد المهول الذى صلى عليه فقال والله لم أرى جنازة أعظم ولا أكبر من هذه بعد وفاه الامام أحمد بن حنبل فلما نام هذا الرجل من ليلته رأى القزوينى فى منامه فقال ياعبد الله استكثرت على هذا العدد فوالله الذى لا اله الا هو لقد صلى على أضعاف أضعاف الملائكة ف السماء فماذا كان يصنع هذا الرجل؟ المرجع كتاب صفة الصفوة للامام ابن القيم الجوزى